زيوريخ ــ بفضل قدر غير مسبوق من التعاون الدولي، يحقق العالم الآن تقدما مبهرا في مجال مكافحة الملاريا. فوفقا لتقرير الملاريا العالمي لعام 2016 الصادر مؤخرا عن منظمة الصحة العالمية، انخفضت معدلات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة بسبب الملاريا بنحو 69% منذ عام 2000.
ولا يقتصر هذا التقدم على الملاريا. فقد نجحت دول عديدة في خفض الإصابات الجديدة بفيروس العوز المناعي البشري بنحو 50% أو أكثر في غضون مدة مماثلة، كما انخفضت في السنوات الأخيرة بشكل كبير معدلات الإصابة بأمراض المناطق المدارية الأخرى، مثل الجذام ودودة غينيا.
ولكن في حين تنخفض معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض معدية، تنتشر أنماط الحياة الشائعة في الدول المتقدمة والتي تتطلب الجلوس لفترات طويلة، فضلا عن استخدام التبغ، والأنظمة الغذائية الرديئة في دول العالم النامي، وأصبحت الأمراض غير المعدية، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، في ازدياد بمعدل ينذر بالخطر.
زيوريخ ــ بفضل قدر غير مسبوق من التعاون الدولي، يحقق العالم الآن تقدما مبهرا في مجال مكافحة الملاريا. فوفقا لتقرير الملاريا العالمي لعام 2016 الصادر مؤخرا عن منظمة الصحة العالمية، انخفضت معدلات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة بسبب الملاريا بنحو 69% منذ عام 2000.
ولا يقتصر هذا التقدم على الملاريا. فقد نجحت دول عديدة في خفض الإصابات الجديدة بفيروس العوز المناعي البشري بنحو 50% أو أكثر في غضون مدة مماثلة، كما انخفضت في السنوات الأخيرة بشكل كبير معدلات الإصابة بأمراض المناطق المدارية الأخرى، مثل الجذام ودودة غينيا.
ولكن في حين تنخفض معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض معدية، تنتشر أنماط الحياة الشائعة في الدول المتقدمة والتي تتطلب الجلوس لفترات طويلة، فضلا عن استخدام التبغ، والأنظمة الغذائية الرديئة في دول العالم النامي، وأصبحت الأمراض غير المعدية، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، في ازدياد بمعدل ينذر بالخطر.